حكايات بعد الإفطار
--------------------------------------------------------------------------------
كان المسلمون في عهد الرسول (ص) يفطرون في المدينة على أذان بلال بن رباح، ويمتنعون عن الطعام بعد أذان ابن أم مكتوم..
كان الوالي عقبة بن إسحاق يقوم بالسحور في مصر (852م) وكان أهل مصر أول من ابتكر "الطبلة" في السحور، وكان المسحراتي ينادى بأسماء الأهالي في المنطقة التي يختص بها.
كان أمير المؤمنين "عمر بن الخطاب" أول من أنار المساجد لإقامة صلاة التراويح، لذلك كان "على بن أبى طالب" يدعو له قائلاً: "اللهم نوّر قبره كما نوّر علينا مساجدنا".
الفانوس كلمة فارسية معناها المشعل.
ظهر الفانوس في مصر عام 1500 ق.م وكانت الفوانيس في القصور والمعابد مصنوعة من الذهب أو الفضة المطعمة بالذهب مع الزجاج الملون.
أثناء الحملة الفرنسية على مصر كان الأهالي يضعون الفوانيس أثناء الليل كعلامات تدل الجنود المصريين على أماكن الجنود الفرنسيين لينقضوا عليهم.
ظهرت الكنافة لأول مرة في العصر الأموي سنة 35 هـ عندما اشتكى معاوية بن أبى سفيان إلى طبيبه من الإرهاق في رمضان؛ فأعد له الطبيب نوعًا من الطعام على شكل خيوط من العجين ليتناولها في السحور.
أول من أكل القطايف في رمضان كان الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك (سنة 98 هـ).
عرف قمر الدين لأول في العصر الأموي في الشام وترجع تسميته إلى مدينة "أمر الدين" بالشام التي اشتهرت بزراعة المشمش وتحول الاسم إلى قمر الدين.. وفى رواية أخرى أن التسمية ترجع إلى شخص يدعى قمر الدين كان يمتلك مزارع مشمش وتوصل إلى صنع قمر الدين في رمضان، فأمر الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بتقديمه للناس في رمضان.
بعث الخليفة الفاطمي العزيز بالله رسائل بالحمام الزاجل إلى أمير دمشق يطلب منه قراصيا بعلبكية، فعاد الحمام إلى الخليفة وفى إبط كل حمامة حبة قراصيا.
في عصر الدولة الأيوبية كان الملك الكامل يُغلق الخمارات، ويعتقل البغايا في رمضان، وكان يغلق المطاعم والمقاهي نهارًا، كما كان ينزل بنفسه في أول يوم من رمضان فإذا صادف مفطرًا أمر بضربه.. وكان المحتسب يقوم بالمرور للتأكد من وفرة وجودة السلع ونظافة السقائين
كان لأحمد بن طولون حديقة إلى جوار مسجده، وتحت أشجار هذه الحديقة كان ابنه خمارويه يقدم مآدب الإفطار والسحور للناس طوال شهر رمضان، وأسس مدرسة لتعليم الطهاة ذاعت شهرتها، وتسابق الملوك في طلب الطباخين المتعلمين فيها مقابل أجور عالية.
كان هارون الرشيد يصلى كل ليلة في رمضان مائة ركعة ويقيم الولائم في قصره وفى الحدائق العامة، وكان يحب مشاهدة هذه الولائم متنكرًا.