لماذا التثقيف الصحي ؟
الجميع يحتاج إلى التثقيف الصحي كباراً وصغارا ً, رجالاً ونساء , الأمي والمتعلــم لأنه يعمل على تحسين الوعي ورفع مستوى الاهتمام والإدراك لدى كافة شرائح بالمجتمع.
مواضيع المثقف الصحي:
ليس هناك حدود للمواضيع التي يمكن إن يتناولها المثقف الصحي، إذ يستطيع أن يتناول إي موضوع له علاقة بالصحة بشرط أن يتناسب هذا الموضوع مع حاجة الفرد أو المجموعة المستهدفة بالتثقيف الصحي.
متى يتم التثقيف الصحي؟
في إي وقت، ولكنه يكون أكثر فعالية إذا تم في وقت ملائم لظروف المستهدف للتثقيف الصحي واحتياجاته.
أين يتم التثقيف الصحي؟
في أي مكان.
المستهدف بالتثقيف الصحي:كل إنسان في حاجة للتثقيف الصحي.
من هو المثقف الصحي؟
إي إنسان لديه معلومات صحية صحيحة ونال حظاً من التدريب وقادر على إيصال المعلومة بما لديه من مهارات.
مستويات التثقيف الصحي:
يمكن تقديم التثقيف الصحي على أربعة مستويات هي:
-التثقيف الصحي للأفراد, وهنا يتم تثقيف الفرد عن الأمور التي تهمه مثل التغذية, طبيعة ومسببات المرض والوقاية منه, النظافة الشخصية والإصحاح البيئي...الخ.
-التثقيف الصحي الأسري, الكثير من السلوك الصحي يغرس في النفوس من خلال الأسرة لذا فإن التثقيف في هذا المستوى مطلب لما له من تأثير إيجابي مستقبلي على أفراد الأسرة ومن ثم المجتمع بأسره.
-التثقيف الصحي للمجموعات تشمل المجموعة أفراداً ذوي خصائص متشابهة والمعرضين أو المصابين ببعض المشاكل الصحية الشائعة المبنية على الجنس أو العمر أو الوظيفة.ويمكن أن يشمل المجتمع مجموعات مختلفة مثل: أطفال المدارس- الأمهات- مجموعة المدخنين وغيرهم، ويجب اختيار الموضوع الذي يهم المجموعة كلها مثلاً: تعليم الحوامل عن الولادة وكيفية رعاية الطفل و تعليم أطفال المدارس عن النظافة الشخصية ومن الأهمية في تثقيف المجموعات هو المشاركة الإيجابية الحية بين المتلقين ويجب اختيار الوسائل حسب مميزات المجموعة لتكون أكثر فعالية.
- التثقيف الصحي المجتمعي ويتم ذلك عن طريق وسائل الإعلام بحيث يصل إلى عدد كبير من المواطنين على اختلاف شرائحهم ومستوياتهم.
تغيير السلوك الصحي
التثقيف الصحي عملية متصلة ومستمرة وتراكمية محصلتها النهائية هو تغيير سلوك الأفراد والمجتمع.
وتغير السلوك يمر بسلسلة من المراحل قبل إتباع السلوك الجديد ويجب على كل من يقوم بالتثقيف الصحي فهم هذه المراحل جيداً لكي يكون مصراً على محاولاته من أجل التغيير وهذه المراحل كالآتي:
أـ مرحلة الوعي: وهي مرحلة الإلمام بالمعلومات والحقائق الصحية
ب- الاهتمام: وهي المرحلة التي يبحث فيها الفرد عن تفاصيل المعلومات ويكون مرحباً بالاستماع أو القراءة أو التعلم عن الموضوع
ج- التقييم: وأثناء هذه المرحلة يزن الفرد الإيجابيات والسلبيات لهذا السلوك ويقوم بتقييم فائدتها له ومثل هذا التقييم هو نشاط ذهني ينتج عنه اتخاذ القرار بمحاولة اتباع السلوك المقترح أو رفضه.
د- المحاولة وهي المرحلة التي يتم فيها تنفيذ القرار عملياً ويحتاج الفرد لمعلومات إضافية ومساعدة أثناء هذه المرحلة للتغلب على المشاكل التي تعترض طريق التطبيق.
هـ- الإتباع: وفي هذه المرحلة يكون الفرد مقتنعاً ويقرر صحة السلوك الجديد واتباعه.
وهذه المراحل ليست أجزاء مستقلة حرفياً عن بعضها حيث تتداخل مع بعضها أثناء تنفيذها ويمكن للأشخاص المختلفين الذين تعرضوا لنفس المعلومات أن يمروا بمراحل مختلفة من عملية الاتباع وهو ما يمكن تشجيعه بالسلوك الجماعي الإيجابي حيث يكون بطيئاً في البداية ويزداد كلما اتبعه عدد أكبر من الأفراد
تقييم برامج التثقيف الصحي:
للتقييم فوائد منها :
1ـ دراسة ما تم تحقيقه من أهداف.
2ـ التعرف على الطرق والوسائل التي اتبعت في تنفيذ مشروع التثقيف الصحي ومعرفة السلبيات والإيجابيات التي صاحبت التنفيذ و أسباب النجاح والتنفيذ.
3ـ تعديل الخطةإذا احتاج الأمر حتى نصل إلى الأهداف التي نسعى إليها, أو الأهداف إذا وجدناها غير عملية.
4ـ التعرف على العقبات و كيفية التغلب عليها.
التثقيف الصحي عبر الإنترنت
تتنوع وسائل التوعية والتثقيف المستخدمة في نشر المعارف والمعلومات مابين أشكال الاتصال التقليدية والوسائل النمطية إلى التقنيات العصرية والوسائل الحديثة .
ولقد أثبتت نتائج الدراسات في مجال التربية الصحية أن الاعتماد فقط على وسائل التثقيف التقليدية مثل النشرات والكتيبات على أمل أن تقوم بمهمة تغيير السلوك بمفردها محدود الجدوى وذلك لمحدودية انتشارها.
ونظراً لأن لكل عصر وسائله ولغته والتي تنبع مما يتسم به من ثورات علمية ومخترعات تقنية فلقد أطلق على عصرنا هذا عصر التكنولوجيا حيث ربطت التكنولوجيا الحديثة العالم بأدوات اعتبرت الأهم في اتصال الناس بعضهم ببعض ومن أهمها حتى يومنا هذا الشبكة العنكبوتية للمعلومات ( الإنترنت ) .
وحيث أن التوعية الصحية تعتمد على طرق الوسائل الممكنة و سلك الآليات المتاحة واستثمار التقنيات المتوفرة فمن هنا برزت الحاجة إلى اتخاذ وسائل أكثر تطوراً تخرج بالتثقيف الصحي من أسر الأساليب التقليدية إلى أساليب أكثر ملائمة لتوصيل الرسالة التثقيفية ونظرا للتنامي المطرد للشريحة المستفيدة من شبكة المعلومات ومن كافة فئات المجتمع مع ما تتسم به هذه التقنية من قدرة على إعادة صياغة المفاهيم التثقيفية الصحية وبثها بوسائل وطرق أكثر جاذبية وبصورة مثيرة ومشوقة تجعلها أكثر قبولاً لدى المتلقي مع ما فيها من مواكبة للتطورات والتغيرات المتسارعة في هذا المجال
فأمام هذه المبررات كان من الأهمية بمكان الاستفادة من شبكات المعلومات في تعزيز المعرفة الصحية وبالفعل فقد أصبحت شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" ملاذا للكثير من المرضى الذين يعانون من مختلف أنواع الأمراض
فقد أصبح بإمكان المرء أن يتعرف على طبيعية مرضه وكيفية الإصابة به وطرق العلاج والوقاية منه بواسطة زيارة مواقع متخصصة بتلك الأمراض. وبهذا يمكن للإنترنت أن يقدم جميع المعلومات للمريض ويكون مصدراً للتثقيف الصحي
ويثري نحو 82 مليون موقع عن الصحة شبكة الإنترنت بكم هائل من المعلومات والبيانات التي
تغطي تقريبا جميع الأمراض التي قد يتعرض لها البشر وأصبح الزمن الذي يجلس فيه المريض مكتوف اليدين بانتظار أن يبلغه الطبيب بما يعاني منه قد ولّى فلقد.أصبح المريض الآن يلعب دورا فاعلا في مجال الرعاية الصحية ويسلح نفسه بالمعلومات التي يعرضها على طبيبه.
وي دراسة أعدت لهذا الغرض أن 32% من الأوروبيين و53% من الأميركيين يستخدمون الإنترنت للبحث عن المعلومات الطبية.
وبالتالي فإن الإنترنت غيرت شكل العلاقة بين المريض والطبيب. ففي السابق لم يكن هناك توازن في حجم المعلومات المتاحة للمرضى والأطباء. ومع بزوغ فجر الإنترنت أصبح أمام مستخدمي الشبكة فرصة للحصول على هذه المعلومات ليتمكنوا من القيام بدور أكثر فاعلية في رعايته الصحية
الجميع يحتاج إلى التثقيف الصحي كباراً وصغارا ً, رجالاً ونساء , الأمي والمتعلــم لأنه يعمل على تحسين الوعي ورفع مستوى الاهتمام والإدراك لدى كافة شرائح بالمجتمع.
مواضيع المثقف الصحي:
ليس هناك حدود للمواضيع التي يمكن إن يتناولها المثقف الصحي، إذ يستطيع أن يتناول إي موضوع له علاقة بالصحة بشرط أن يتناسب هذا الموضوع مع حاجة الفرد أو المجموعة المستهدفة بالتثقيف الصحي.
متى يتم التثقيف الصحي؟
في إي وقت، ولكنه يكون أكثر فعالية إذا تم في وقت ملائم لظروف المستهدف للتثقيف الصحي واحتياجاته.
أين يتم التثقيف الصحي؟
في أي مكان.
المستهدف بالتثقيف الصحي:كل إنسان في حاجة للتثقيف الصحي.
من هو المثقف الصحي؟
إي إنسان لديه معلومات صحية صحيحة ونال حظاً من التدريب وقادر على إيصال المعلومة بما لديه من مهارات.
مستويات التثقيف الصحي:
يمكن تقديم التثقيف الصحي على أربعة مستويات هي:
-التثقيف الصحي للأفراد, وهنا يتم تثقيف الفرد عن الأمور التي تهمه مثل التغذية, طبيعة ومسببات المرض والوقاية منه, النظافة الشخصية والإصحاح البيئي...الخ.
-التثقيف الصحي الأسري, الكثير من السلوك الصحي يغرس في النفوس من خلال الأسرة لذا فإن التثقيف في هذا المستوى مطلب لما له من تأثير إيجابي مستقبلي على أفراد الأسرة ومن ثم المجتمع بأسره.
-التثقيف الصحي للمجموعات تشمل المجموعة أفراداً ذوي خصائص متشابهة والمعرضين أو المصابين ببعض المشاكل الصحية الشائعة المبنية على الجنس أو العمر أو الوظيفة.ويمكن أن يشمل المجتمع مجموعات مختلفة مثل: أطفال المدارس- الأمهات- مجموعة المدخنين وغيرهم، ويجب اختيار الموضوع الذي يهم المجموعة كلها مثلاً: تعليم الحوامل عن الولادة وكيفية رعاية الطفل و تعليم أطفال المدارس عن النظافة الشخصية ومن الأهمية في تثقيف المجموعات هو المشاركة الإيجابية الحية بين المتلقين ويجب اختيار الوسائل حسب مميزات المجموعة لتكون أكثر فعالية.
- التثقيف الصحي المجتمعي ويتم ذلك عن طريق وسائل الإعلام بحيث يصل إلى عدد كبير من المواطنين على اختلاف شرائحهم ومستوياتهم.
تغيير السلوك الصحي
التثقيف الصحي عملية متصلة ومستمرة وتراكمية محصلتها النهائية هو تغيير سلوك الأفراد والمجتمع.
وتغير السلوك يمر بسلسلة من المراحل قبل إتباع السلوك الجديد ويجب على كل من يقوم بالتثقيف الصحي فهم هذه المراحل جيداً لكي يكون مصراً على محاولاته من أجل التغيير وهذه المراحل كالآتي:
أـ مرحلة الوعي: وهي مرحلة الإلمام بالمعلومات والحقائق الصحية
ب- الاهتمام: وهي المرحلة التي يبحث فيها الفرد عن تفاصيل المعلومات ويكون مرحباً بالاستماع أو القراءة أو التعلم عن الموضوع
ج- التقييم: وأثناء هذه المرحلة يزن الفرد الإيجابيات والسلبيات لهذا السلوك ويقوم بتقييم فائدتها له ومثل هذا التقييم هو نشاط ذهني ينتج عنه اتخاذ القرار بمحاولة اتباع السلوك المقترح أو رفضه.
د- المحاولة وهي المرحلة التي يتم فيها تنفيذ القرار عملياً ويحتاج الفرد لمعلومات إضافية ومساعدة أثناء هذه المرحلة للتغلب على المشاكل التي تعترض طريق التطبيق.
هـ- الإتباع: وفي هذه المرحلة يكون الفرد مقتنعاً ويقرر صحة السلوك الجديد واتباعه.
وهذه المراحل ليست أجزاء مستقلة حرفياً عن بعضها حيث تتداخل مع بعضها أثناء تنفيذها ويمكن للأشخاص المختلفين الذين تعرضوا لنفس المعلومات أن يمروا بمراحل مختلفة من عملية الاتباع وهو ما يمكن تشجيعه بالسلوك الجماعي الإيجابي حيث يكون بطيئاً في البداية ويزداد كلما اتبعه عدد أكبر من الأفراد
تقييم برامج التثقيف الصحي:
للتقييم فوائد منها :
1ـ دراسة ما تم تحقيقه من أهداف.
2ـ التعرف على الطرق والوسائل التي اتبعت في تنفيذ مشروع التثقيف الصحي ومعرفة السلبيات والإيجابيات التي صاحبت التنفيذ و أسباب النجاح والتنفيذ.
3ـ تعديل الخطةإذا احتاج الأمر حتى نصل إلى الأهداف التي نسعى إليها, أو الأهداف إذا وجدناها غير عملية.
4ـ التعرف على العقبات و كيفية التغلب عليها.
التثقيف الصحي عبر الإنترنت
تتنوع وسائل التوعية والتثقيف المستخدمة في نشر المعارف والمعلومات مابين أشكال الاتصال التقليدية والوسائل النمطية إلى التقنيات العصرية والوسائل الحديثة .
ولقد أثبتت نتائج الدراسات في مجال التربية الصحية أن الاعتماد فقط على وسائل التثقيف التقليدية مثل النشرات والكتيبات على أمل أن تقوم بمهمة تغيير السلوك بمفردها محدود الجدوى وذلك لمحدودية انتشارها.
ونظراً لأن لكل عصر وسائله ولغته والتي تنبع مما يتسم به من ثورات علمية ومخترعات تقنية فلقد أطلق على عصرنا هذا عصر التكنولوجيا حيث ربطت التكنولوجيا الحديثة العالم بأدوات اعتبرت الأهم في اتصال الناس بعضهم ببعض ومن أهمها حتى يومنا هذا الشبكة العنكبوتية للمعلومات ( الإنترنت ) .
وحيث أن التوعية الصحية تعتمد على طرق الوسائل الممكنة و سلك الآليات المتاحة واستثمار التقنيات المتوفرة فمن هنا برزت الحاجة إلى اتخاذ وسائل أكثر تطوراً تخرج بالتثقيف الصحي من أسر الأساليب التقليدية إلى أساليب أكثر ملائمة لتوصيل الرسالة التثقيفية ونظرا للتنامي المطرد للشريحة المستفيدة من شبكة المعلومات ومن كافة فئات المجتمع مع ما تتسم به هذه التقنية من قدرة على إعادة صياغة المفاهيم التثقيفية الصحية وبثها بوسائل وطرق أكثر جاذبية وبصورة مثيرة ومشوقة تجعلها أكثر قبولاً لدى المتلقي مع ما فيها من مواكبة للتطورات والتغيرات المتسارعة في هذا المجال
فأمام هذه المبررات كان من الأهمية بمكان الاستفادة من شبكات المعلومات في تعزيز المعرفة الصحية وبالفعل فقد أصبحت شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" ملاذا للكثير من المرضى الذين يعانون من مختلف أنواع الأمراض
فقد أصبح بإمكان المرء أن يتعرف على طبيعية مرضه وكيفية الإصابة به وطرق العلاج والوقاية منه بواسطة زيارة مواقع متخصصة بتلك الأمراض. وبهذا يمكن للإنترنت أن يقدم جميع المعلومات للمريض ويكون مصدراً للتثقيف الصحي
ويثري نحو 82 مليون موقع عن الصحة شبكة الإنترنت بكم هائل من المعلومات والبيانات التي
تغطي تقريبا جميع الأمراض التي قد يتعرض لها البشر وأصبح الزمن الذي يجلس فيه المريض مكتوف اليدين بانتظار أن يبلغه الطبيب بما يعاني منه قد ولّى فلقد.أصبح المريض الآن يلعب دورا فاعلا في مجال الرعاية الصحية ويسلح نفسه بالمعلومات التي يعرضها على طبيبه.
وي دراسة أعدت لهذا الغرض أن 32% من الأوروبيين و53% من الأميركيين يستخدمون الإنترنت للبحث عن المعلومات الطبية.
وبالتالي فإن الإنترنت غيرت شكل العلاقة بين المريض والطبيب. ففي السابق لم يكن هناك توازن في حجم المعلومات المتاحة للمرضى والأطباء. ومع بزوغ فجر الإنترنت أصبح أمام مستخدمي الشبكة فرصة للحصول على هذه المعلومات ليتمكنوا من القيام بدور أكثر فاعلية في رعايته الصحية